شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وكالة أنباء ليبيا تتهم مصر بالتستر على فلول القذافي

وكالة أنباء ليبيا تتهم مصر بالتستر على فلول القذافي
    شنت وكالة الأنباء الليبية "وال" هجومًا حادًا على مصر، معتبرة أن معظم جماعات...
 
 
شنت وكالة الأنباء الليبية "وال" هجومًا حادًا على مصر، معتبرة أن معظم جماعات التطرف، التي ظهرت في المنطقة مؤخرًا نشأت وترعرعت في مصر، واتهمتها بإيواء "فلول" نظام معمر القذافي. 
 
 
وقالت الوكالة الرسمية، في تقرير لها اليوم الأربعاء بعنوان: "تهديد أمن ليبيا عقبة أمام الانطلاق الفعلى للعلاقات الليبية- المصرية"، أن هذه العلاقات اليوم كما نلاحظ دون عناء كثير، ليست في أحسن حال، مهما حاول الدبلوماسيون من الجانبين نفي هذه الحقيقة، أو القفز عليها. 
 
 
وأشارت إلى أن الكثير من المراقبين يرون أن "العلاقات الليبية المصرية لن تأخذ مسارها الطبيعي، طالما استمر فلول نظام القذافي يتحركون في أرض الكنانة بكل حرية، ويشكلون تهديدًا وورقة ضغط على أمن واستقرار ليبيا"، وذكرت أن هذا الموقف عبر عنه الشارع الليبي في العديد من المناسبات. 
 
 
وانتقدت "وال" ما قالت إن المسئولين المصريين يروجون له ووسائل الإعلام في مصر، من أن الجماعات المسلحة التي برزت بقوة على المشهد المصري، بعد الإنقلاب على الرئيس مرسي، تتلقى الدعم المادى واللوجستى من تنظيمات تتمركز في ليبيا. 
 
 
وقالت إن المتابع للإعلام المصري يلاحظ أن هناك الكثير من الإشارات والرسائل، التي تزعم أن ليبيا باتت تشكل خطرًا على الأمن القومي المصري، بسبب انتشار السلاح والجماعات المسلحة على الأرض الليبية، في حين أن الإعلام المصري ورجال الدولة والحكومة في مصر، يدركون قبل أي شخص آخر، أن "معظم الجماعات المتطرفة في المنطقة، إن لم تكن جميعها، ولدت وترعرعت وكبرت في مصر". 
 
 
وأضافت: "وبالتالي، يعتقد الليبيون أن هذه الاتهامات لا تعدو كونها عمليات ضغط في ملفات محددة، خصوصًا ملف العمالة المصرية، التي تقدر بزهاء مليون عامل، ينتشرون في مختلف المدن الليبية، إلى جانب سيطرة بعض كبار التجار المصريين، علنًا أو من وراء الكواليس، على سوق المواد الغذائية في ليبيا. 
 
 
وتطرقت الوكالة الليبية إلى اعتقال السلطات المصرية لأحمد قذاف الدم، الذي وصفته بـ"أحد المقربين من الديكتاتور القذافي، والمسئول عن ملف العلاقات الليبية المصرية على مدى ربع قرن، والمسئول الأول عن الاستثمارات الليبية في مصر، والتي تُقدر بعشرات المليارات". 
 
 
وقالت إن المراقبين يعتقدون أن اعتقال قذاف الدم على خلفية مقاومة سلطات الأمن المصرية، واستخدام السلاح ضد رجال أمن مصريين، قد تكون "مسرحية لتفويت الفرصة على تسليمه للسلطات الليبية، بناءً على مذكرة حمراء صادرة عن الشرطة الدولية (الإنتربول)، باعتبار أن الجريمة وقعت على أرض مصرية، وضد مواطنين مصريين". 
 
 
وذكرت الوكالة الليبية أن ما يفسر هذا الاعتقاد إلى حد كبير، تبرئته في وقت لاحق، "في خطوة كشفت سعي السلطات المصرية لتمييع هذه القضية"، التي قالت إنها "ستبقى عائقًا كبيرًا أمام انطلاق فعلى للعلاقات الليبية- المصرية"، بحسب ما جاء في التقرير.
 
 
 
 
 
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023