قال الدكتور مجدي قرقر، عضو تحالف "دعم الشرعية ورفض الإنقلاب"،:" إن صفقة الأسلحة الروسية المصرية التي عقدها عبد الفتاح السيسي قائد الإنقلاب العسكري، مع رئيس الوزاراء الروسي فلاديمير بوتين اليوم، جاءت بإذن مسبق من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد قرقر في تصريح لشبكة"رصد" الإخبارية، أن الإنقلاب يقود مصر إلى الإستمرار في التبعية وساذج من يعتقد أن تخلى عن التبعية الأمريكية وتوجه لتنويع مصادر السلاح، فبدلا من أن يقوم بتصنيع السلاح إتجه لشرائه من دول شمولية لتدعمه مثل سوريا.
وكان قد عقد لقاء ضمن صيغه (2+2) بين وزير الخارجيه الروسي سيرجي لافروف ونظيره المصري نبيل فهمي ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، لعقد صفقة أسلحة.
وتبادل الطرفين الحديث عن صفقة سلاح روسية لمصر بقيمة 2 مليار دولار تشمل طائرات روسية مقاتلة من طراز "MiG-29M/M2"، وهي نسخة متقدّمة تسعى مصر للحصول على 24 مقاتلة منها بتكلفة 1.7 مليار دولار، إضافة لتعاقدات على منظومة صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، وهي من الجيل الثالث المتطور، الذي يتميز بقدرة اختراقية عالية للدروع، إضافة إلى الاتفاق على تولي روسيا تحديث بعض المعدات العسكرية المصرية القديمة، وإجراء مناورات تكتيكية مشتركة.
