تواصلت الانشقاقات داخل حركة تمرد عقب خلافات أعضاء اللجنة المركزية، فى دعم مرشحى الرئاسة المحتملين، حيث تقدم جميع أعضاء المكاتب التنفيذية بالإسكندرية واللجان والعمل الطلابى باستقالاتهم، وأعلنوا استقلال الحركة بالاسكندرية.
وروت الغريانى كواليس الخلاف بين أعضاء اللجنة المركزية، وهو أن قرار محمود بدر بتأييد السيسى جاء فى اجتماع مع الثلاثى القاضى وعبدالعزيز وشاهين فى محافظة المنوفية فى منزل بدر، وقيام المواطنين بحمل صور للمشير السيسي، وحمل أعضاء اللجنة المركزية والهتاف للمشير دون تعليق من الثلاثى الرافض، فيما برر الثلاثى أنهم حضروا مؤتمر حمدين دون العلم بإعلانه الترشح، وأن قرار حمدين جاء تلبية وانفعالا بمطالب الحاضرين بالقاعة، مشددة على أن تصرف حمدين بإعلان ترشحه بشكل انفعالى لا يعبر عن شخصية رئيس الجمهورية الذى نتمناه ، لأنه عبر عن امكان اتخاذه لقرارات انفعالية.
وأضافت أن الاستقالات ترجع لتصرفات محمود بدر ومنعه لأعضاء المكاتب التنفيذية فى المحافظات من حضور اجتماع الجمعية العمومية للحركة، وليس فقط بسبب أزمة تأييد مرشحى الرئاسة وأيضا الى انفراده بالقرار دون الرجوع للمكاتب التنظيمية، ومحاولته شخصنة الحملة فى شخصه وآراءه الفكرية.
كذلك رؤية حسن شاهين الداعمة لحمدين صباحي، وحصر الحركة فى المرشحان قبل الإعلان الرسمى عن الترشح، مشيرة الى أن الحركة فى الاسكندرية عقب الثورة ستتجه الى دعم المرشح الأفضل بعد عمل مناظرات بين برامج المرشحين واختيار الأفضل بين المرشحين الرسميين.