تميزت معظم التفجيرات التي حدثت في مصر مؤخرا أنها بجوار مناطق أمنية وسيادية وأنها تقع وتنجح رغم كل الحراسات التي على تلك المناطق ورغم حالة الاستنفار القصوى التي لدى القوات الأمنية منذ الانقلاب مما يثير علامات استفهام عن كيفية تنفيذها.
فمبنى المخابرات الحربية بالاسماعيلية تم تفجيره رغم كل الحراسات التي كانت حوله والأكمنة التي تتميز بها كافة المباني السيادية مما يطرح تساؤل عن من الذي سمح لمجهولين بالاقتراب من المبنى وزرع عبوة ناسفة.
وفي مبنى المخابرات في الشرقية تكرر الانفجار في مبنى المخابرات الحربية بانشاص أنفجرت سيارة مفخخة وضعت بجوار المبني دون ان تثير أشتباه أو ارتياب قوات الامن مما يثير تساؤل حول كيفية اختراق السيارات للاكمنة الدائمة أمام المقرات الامنية.
وفي تكرار للمشهد أنفجرت سيارة مفخخة وضعت بجوار مبنى المخابرات الحربية برفح وادت لمقتل 6 جنود وجرح 17 مما يعكس ان المشهد متكرر في معظم التفجيرات بطريقة غير معقولة.
وفي مديرية امن الدقهلية شهد المجندن احمد رضا عبد الله-أحد المصابين بالتفجير- أن الكمين الدائم المتواجد بجوار مبنى المديرية أختفى في هذا اليوم مما سمح للسيارة المفخخة ان توضع بجوار المديرية وتفجرها دون ان تحقق اي جهة في شهادة المجند حتى الان.
في مديرية امن القاهرة والتي سربت ماقطع فيديو مسربة من جهات سيادية ان السيارة كانت متواجدة لساعات بجوار المديرية ثم اقتربت منها بعد صلاة الفجر ووضعت بجوارها بعد مغادرة الكمين -رغم ان الاكمنة والمدرعات تكون دائمة بجوار المديريات- وانفجرت .
وفي حادث تفجير طابا الذي تم اليوم اعترف مدير إدارة الأزمات بجنوب سيناء اللواء عادل كساب أن الأوتوبيس السياحي الذي انفجر في طابا، اليوم الأحد، انفجر بعد مروره على الحاجز الأمني في مدخل طابا وتم تفتيشه وكان الأتوبيس قادما من سانت كاثرين متجه إلى منفذ طابا البري.
