للمرة الأولى منذ الثمانينات، دفع الجيش الصهيوني بتعزيزات أمنية على الحدود مع مصر ، وفقا لخطة مشتركة شرع الطرفان بإقامة تحصينات أمنية على طول الحدود المصرية في سيناء، مع الكيان الصهيوني عقب الإعلان عن انفجار أتوبيس سياحي في مدينة طابا الساحلية، كما منعت السائحين الصهاينة من دخول سيناء عبر منفذ طابا البري.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صوراً للتعزيزات العسكرية على الجانبين المصري والصهيوني، وقالت في تقرير نشرته اليوم: “فى الأسابيع الأخيرة بدأ الجيش المصري للمرة الأولى منذ الثمانينات، فى بناء كمائن مسلحة جديدة على طول الحدود بين مصر، وإسرائيل بجوار الجدار الحدودى الإسرائيلى العازل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل الربيع المحتلة “تل أبيب” قررت تعزيز وجودها على المنطقة الحدودية، من خلال الوسائل الإلكترونية والأمنية على الجدار العازل، على غرار الجدران الأخرى على الحدود مع سوريا ولبنان وقطاع غزة.
فى سياق متصل، قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية، إن مصر شرعت فى إقامة حزام أمنى بطول شارع “صلاح الدين” فى مدينة رفح للحد من عمليات التهريب من خلال الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة.
وفي صحيفة «هآرتس» رأى تسفى برئيل، أن «العمليات الإرهابية التي تزداد كلما اقتربنا من الانتخابات الرئاسية في مصر تهدف إلى النيل من قائد الجيش المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل، والأبرز في الانتخابات».
