عاودت أزمة القمامة الظهور وبشكل لافت للنظر بشوارع دمنهور عاصمة محافظة البحيرة, بجانب أزمات الصرف الصحي والكهرباء التي يعاني منها المواطن البحراوي في الآونة الأخيرة، وهو ما جعل الروائح الكريهة تنفجر في شوارع المدينة الحيوية.
وقد أثارت الأزمة ضجر الأهالي من قاطني المدينة وقُراها مؤكدين على أن ملف القمامة من أسهل الملفات -على حد وصفهم- مما أرجعوا الفشل في حله خلال كل هذا الوقت إلى تقاعس المسؤولين, والإهمال الدال على فشل حكومة الانقلاب في احتواء الأزمات.
وأرجع الاهالي انتشار الأمراض التي لم تظهر منذ سنوات الى تلك الأزمات من تلوث وقمامة وأزمات الصرف الصحي المنتشرة في قرى مصر بشكل خاص مما يشكل الخطر الأكبر على المنازل وقاطنيها.