قال الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء: "إن الجميع ملتزم بقرارات الجمعية العمومية الطارئة اليوم أيا كانت، سواء كان المجلس أو النقيب أيا كانت القرارات التي تتخذ" .
وأضاف عبد الدايم خلال الجمعية العمومية الطارئة، في دار الحكمة: "إننا لن ننسي زملاءنا المحتجزين في الأحداث الأخيرة وأسرهم، وكذلك المصابين، ونحن لن نولي جهدًا عن دعمهم"، موضحًا أنهم تقابلوا مع النائب العام أكثر من مرة، و طلبوا زيارتهم في السجون، مؤكدًا أن المجلس يحاول قدر المستطاع الإفراج عنه ودعم أسرهم .
فيما قال الدكتور أسامة عبد الحي، وكيل النقابة العامة للأطباء: "إننا كلنا أبناء مهنة واحدة، وأسرة واحدة، ونسعي بكل الطرق للمحافظة على حقوقهم أيا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية"، موكدًا أن "حقوق الأطباء مهدرة، وعلينا التوحد للمطالبة بها والتمسك حتي يمكن تحقيقها".
وأوضح عبد الحي، أن مشروع الحوافز الذي أقرته حكومة الانقلاب، سييء جدًا، وتم رفضه من مجلس النقابة، موضحًا أن الصحة لم تحترم ما تم الاتفاق عليه، ولم يتم الاستجابة لمقترحات الأطباء .
وردد الأطباء، "الكادر الكادر"، ورد عليهم الدكتور أسامة عبدالحي، أن "كلنا نريد الكادر"، وأضاف: "نحن مجتمعون لمعرفة القرارات التي توصلنا للكادر؛ سواء بالإضراب أو الاعتصام أو الاستقالات الجماعية".
