نظّم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين، في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تظاهرة أمام مقر اللجنة الدولية للصيب الأحمر في مدينة غزة – اليوم الإثنين – للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم، وتحسين ظروف احتجازهم.
ورفع الأهالي في تظاهرتهم “الأسبوعية” صورا للأسرى المرضى، ومنهم: “إبراهيم البيطار، وعلاء الهمص، ومعتصم ردّاد” – حسبما أفادت وكالة الأناضول.
كما طلبوا من خلال هتافاتهم الجهات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، والإفراج عنهم.
وفي وقفتهم احتفل أهالي الأسرى بعيد ميلاد الأسير “إبراهيم البيطار”، الذي يعاني من أمراض مزمنة.
وقال شقيقه ممدوح البيطار لمراسل وكالة الأناضول:” إبراهيم يبلغ من العمر 34 عاما، ويعاني من أمراض مزمنة وخطيرة داخل الأسر، ولا يتلقى العلاج اللازم”.
وبيّن البيطار أن” إبراهيم فقد البصر في عينه اليمنى، ويعاني من التهابات في الأمعاء، وأنيميا مزمنة، ومصاب بالعديد من الأمراض التي فتكت بجسده الضعيف”.
من جانبه دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على هامش التظاهرة إلى “خطف جنود "إسرائيليين" ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين”.
واعتبر البطش أن خطف جنود الصهاينة ثقافة يجب أن يتبعها الجميع لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياة الأسرى والتأثير على الاحتلال”.
وقال البطش إن العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال “يقتربون من الموت، بسبب الأمراض المزمنة التي أحلت بهم دون دخل مصلحة السجون وتقديم العلاج للأسرى”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال 5200 أسيرا، بينهم 80 مصابون بأمراض خطيرة، حسب إحصائية ذكرها عطا الله أبو السبح، وزير الأسرى في الحكومة المقالة بغزة، خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة بداية شهر يناير الماضي.
