أطلق جنود الكيان الصهيوني الرصاص خلال اشتباكات بالضفة الغربية عقب جنازة معتز وشاحة الذي قتل في غارة للصهاينة أمس مما أسفرت عن إصابة خمسة فلسطينيين علي الأقل.
وحضر جنازة معتز وشاحة نحو 5000 شخصا فيما قال الكيان الصهيوني أن معتز كان مشتبه به الضلوع في أنشطة إرهابية علي حد زعمهم ، حيث اندلعت الاشتباكات بين قوات الصهاينة وفلسطينيين قاموا بقذف الحجارة بالقرب من حاجز عطارة العسكري قرب بيرزيت في الضفة الغربية.
وحسب مانشرت البي بي سي أنه أكد المسعفون انه ما يقرب من خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص في أرجلهم.
وكان قد صدر تقرير من منظمة العفو الدولية يتهم الجيش الصهيوني بإستخدام الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بدون أي ضوابط.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان “الزناد السهل: اللجوء غير المتكافىء للقوة من قبل الكيان الصهيوني في الضفة الغربية” إن أكثر من أربعين فلسطينياً من بينهم أطفال قُتلوا على يد قوات الكيان الصهيوني على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأن نسبة القتل إرتفعت بصورة متزايدة في الفترة الأخيرة.
ولكن الجيش الصهيوني يقول إن التقرير يتجاهل إرتفاع نسبة العنف من جانب الفلسطينيين، ويفتقر إلى فهم التحديات التي يواجهها جنوده.
وأضافت المنظمة في تقريرها أن تحقيقاتها كشفت أن العديد من الفلسطينين قتلوا من قبل الكيان الصهيوني من دون أن يمثلوا أي خطر مباشر على حياة الصهاينة، مشيرة إلى أنهم كانوا ضحايا لقتل متعمد، يمكن إدراجه تحت خانة جرائم حرب”.
وانتقدت المنظمة التحقيقات التي تجريها سلطات الكيان الصهيوني واتهمتها بأنها منحازة، كما طالبتها بالحد من استخدام جنودها للأسلحة الفتاكة، إلا في الحالات الاستثنائية.
وفي رده على تقرير منظمة العفو الدولية ، اعتبر الجيش الصهيوني في بيان أن “منظمة العفو الدولية لديها نقص في فهم كل التحديات التي يواجهها في الضفة الغربية”، وتحدث عن زيادة واضحة جدا في الهجمات برشق الحجارة عن العام الماضي.