صرحت الدكتورة أمال شتيوي أمين نقابة المعلمين الفرعية ببورسعيد في بيان على صفحة النقابة بموقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” أن نقابة المعلمين تعرضت للهجوم من قبل “قلة” من المعلمين تريد فرض سيطرتها بالقوة على إرادة المعلمين بهدف منع إتمام الإنتخابات.
حيث تعرضت النقابة يوم الثلاثاء الماضي للهجوم من قبل عدد من المعلمين بمساعدة عدد من البلطجية و ذلك بهدف منع إنتخابات التجديد النصفي الذي كان من المقرر عقدها يوم 27 من الشهر الجاري ولكن إستطاعت النقابة “المنتخبه” إتمام الانتخابات و فتح اللجان و تجهيزها و إبلاغ الجهات المختصه من قوات الأمن و محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل ووكيل وزارة التربية و التعليم .
وفي أثناء أداء العملية الانتخابية قامت مجموعة باقتحام اللجان النقابية بفرض البلطجة والصوت العالي والسباب وتكييل الاتهامات ، ومنع المعلمين بالقوة من الدخول الى لجان الانتخابات وسلبهم حريتهم في إختيار من يمثلهم بل جاءوا بنساء بلطجية في بعض اللجان لترويع المعلمين .
وقد تم إستكمال الانتخابات في لجنتي الضواحي وبورفؤاد بسبب تصدي المعلمين لهؤلاء البلطجية .
و قام المعلمين “المقتحمون” بإقتحام النقابة والاعتصام داخلها وخاصة العيادات ، حيث طردوا المعلمين المرضى والموظفين واعتدوا على مدير المستشفي و الي الآن العيادات متوقفة عن تقديم الخدمة للمعلمين والجمهور ، فكان هذا الأمر سبب فى ضياع ايرادات العيادات ، وتوقف الحجز للعمرة وتسديد اقساط العمرة علاوة على توقف سير العمل في المستشفيات بسبب تعطيل توفر الاحتياجات للمستشفى والادوية ، وعدم توفر جو الامان بالمستشفيات ، و الي هذه الاثناء جميع الموظفين من النقابة عاجزون عن تأدية عملهم .
و قد تساءلت النقابة “لماذا تم الغاء الانتخابات في لجان الزهور والعرب والمناخ والجنوب والشرق ، من المسئول عن اهدار مال المعلمين في الغاء الانتخابات ، اذا كان لهؤلاء شعبية على ارض الواقع لماذا لم يخوضوا الانتخابات ويتم اختيارهم بواسطة الصندوق”
وأكدت النقابة “المنتخبه” أنها لم تنازل عن المكتسبات التي اكتسبها المعلم في اختيار من يمثله عبر الصناديق وناشدت الجميع أن يحترم القانون والدستور .
