وصف د. يسري حماد –نائب رئيس حزب الوطن– حكومة إبراهيم محلب المكلفة من قبل قيادات الانقلاب العسكري خلفا لحكومة الببلاوي بأنها "حكومة الدم 2".
وقال حماد عبر حسابه الشخصي على موقع التواص الاجتماعي "فيس بوك" إن هناك عدة معايير فى تشكيل حكومة الانقلاب الثانية برئاسة إبراهيم محلب؛ "لمن كان يستهزأ بحكومة د.هشام قنديل ويصفها بالخرفان هي:
– بعض ممن تم اختيارهم، تم الاعتذار لهم وهم ذاهبون لحلف اليمين.
– تم تكليف آخرين بحقائب وزارية قبل حلف اليمين بدقائق.
– أحد الوزراء القدامى طلب من "محلب" الاستمرار، ولكنه رفض.
– عدد من الأكاديممين اعتذر عن المشاركة في وزارة الدم٢، ولم يعلن عنهم.
– تم تسريب الأسماء للصحافة مبكرا، وقبل معرفة الجهات الرسمية بها.
– تم الارتفاع بالمعدل العمري للحكومة الجديدة، خلافا لخطاب الانقلاب في ٣- ٧ والذي وعد بالاستعانة بالشباب.
– تم دمج 6 وزارات في ٣. ولكنهم استبقوا وزير الحوار المجتمعي لمزيد انجازاته في وزارة الببلاوي (الرجل لم يظهر ولم يصرح ولم يعقد اجتماعا واحدا، واعتقد أنه لايعلم مادوره ولا لماذا مددوا له).
– بقاء ١٩ وزيرا سابقا، لم يكن لأحدهم إنجاز واحد.
– تم بقاء وزير نقص البترول والغاز.
– لايوجد خطاب تكليف للوزارة، حسب ماأعلنت سوى استمرار الدم واستمرار الحل الأمني للأزمة السياسية.
– الوزارات المعدلة لاتمس مطالب المصريين من قريب أو بعيد.
– تم تعيين د أماني كوزير للقوى العاملة، وهي صاحبة مقولة "اضربوا دماغكم في الحيط" للعمال المعتصمين أيام مبارك.
– تم بقاء وزيري الدم.
– ضحى وزير العدل بالعدل، ولكنه لم يشفع له، فعينوا مكانه آخر ليذبح عدل الدنيا.
– وزارة أول تصريحات رئيسها "خطاب التقسيم والكراهية، سيكون فعلها كذلك، ولاتدري: "لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً"
– رفضوا تعيين "وزير واحد" ينتمي للحزب الوحيد الذي أيدهم وله مرجعية اسلامية".
