اجتمع الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان بحكومة الانقلاب الجديدة فى أولى أنشطته بقيادات جميع القطاعات الصحية بالوزارة لوضع الخطة التنفيذية شاملة الرؤية والأهداف الاستراتيجية للفترة المقبلة.
وفى أولى تصريحاته بحسب "بوابة الأهرام" أوضح وزير الصحة أن هناك رؤية وتوجهًا ورسالة لقطاع الصحة، تعتمد على تقديم العلاج الآمن الكريم الذى يخضع لمواصفات الجودة للمواطن المصرى كحق أساسى لكل مريض أيا كان مستواه المادى.
وأوضح عدوى أن أول مشروع قومى سيتم البدء به هو الطوارئ والإسعاف، بحيث يتم وضع أكواد علاجية لكل الإصابات والأمراض فى أقسام الطوارئ، ليستطيع المريض باستخدام الرقم القومى الخاص به تلقى علاجه فى حالة الطوارئ، سواء جراحيا أو لدخول العناية المركزة بكود علاجى يعبر عن تكلفة محسوبة ليتم سداد التكلفة مباشرة من التأمين الصحى أو العلاج على نفقة الدولة.
وهناك مشروع قومى آخر للتدريب والتعليم الطبى المستمر عن طريق إنشاء شبكة ربط جغرافى بين المستشفيات، وبعضها تكون المسئولية التعليمية والتدريبية فيه أساسا على عاتق المستشفيات التعليمية الكبيرة والمستشفيات الجامعية لمد الأطباء والعاملين فى الحقل الطبى بالتعليم الطبى المستمر، وتحقيق التنمية المهنية المستمرة.
وأوضح عدوى أن ذلك يسمح بفتح منافذ تعليمية خارج الجامعات فى حدود مستشفاتها ويسمح بزيادة عدد الدارسين، وبالتالى تحقيق طموحاتهم ورفع مستوى الممارسة المهنية لهم، ويعود بالإيجاب على المريض المصرى لأنه يتم تقديم علاج مميز له لا يقل عن نظيره فى مكان آخر.
وبالنسبة لفيروس الإنفلونزا الموسمية أكد أن الموجه ستنحسر؛ نظرا لارتفاع درجة الحرارة، والإجراءات الاحترازية مازالت مستمرة على أعلى مستوى، والتطعيمات متوافرة، والأهم هو التركيز على اتباع نظم مكافحة العدوى؛ لأنه طوق النجاة للخلاص من كل الأمراض.