دعا الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تلاميذه ومحبيه إلى عدم الارتباط بشخصه مؤكدا أن الارتباط بالمنهج والفكرة هو المطلوب.

و أشار  القرضاوي إلى  ذلك بقوله : لا أدعي امتلاك الحق والحقيقة المطلقة ،وإنما قضيتي الإسلام والدفاع عنه وتمكين شريعته، فالإسلام قضيتي التي أحيا لها وأموت عليها.

واستطرد مخاطبا تلاميذه : ليكن همكم إعادة مجد الإسلام ونشر دعوته وعقيدته وشريعتيه واخلاقه بلا تعصب لشيخ ولا لمذهب ولا لطريقة ولكن كونوا سفراء لمنهج الوسطية في بلدانكم.

كما طالبهم القرضاوي بأن يعلوا الجانب الإنساني داخل رابطتهم، وأن يعمقوا تواصلهم في مختلف البلدان والقارات، وأن يجعلوا من الفكرة رابطا قويا يجتمعون عليها وعلى الدفاع عنها وتأصيلها داخل مجتمعاتهم.

جاء ذلك خلال إنعقاد الملتقى الرابع لرابطة تلاميذ القرضاوي بدولة قطر .

 وقد خرج الملتقي ببيان ختامي للرابطه جاء فيه ما يلي :

1-   نقدم خالص شكرنا وتقديرنا لدولة قطر قيادة وشعبا على استضافتها الكريمة لهذا الملتقى، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظها من كل سوء، ويفيض عليها من بركاته وخيراته، وأن يملأ ربوعها أمنًا وأمانًا.

2-   العمل على نشر الفكر الوسطي، وإرساء ثقافة التيسير في الفتوى والتبشير في الدعوة؛ كونها عنوانا رئيسا لمنهج القرضاوي في الفقه والدعوة.

3-   العمل على إكمال مشروع القرضاوي تكميلا وتأسيسا وتفصيلا وردا للشبهات وتوضيح الغوامض.

4-   استلهام روح منهجية القرضاوي، وعدم الجمود على آرائه والالتزام بحرفيتها، والتعامل مع منهج الشيخ بروح المرونة بما يلبى احتياجات كل عصر.

5-   العمل على ترجمة أهم ما صدر عن الشيخ من أعمال إلى اللغات العالمية غير العربية؛ نظرا لحاجة المسلمين إلى مضامينها.

6-   صياغة رؤية نقدية لأعمال الشيخ ومنهجه نقدا علميا، يبرز مشروع الشيخ ويضبطه، ويوضح معالمه  وخصائصه، ويؤسس لأن يكون مرجعا فى أكاديميات البحث العلمى ومؤسساته

7-   إحياء الربانية لدى تلاميذ الشيخ، والعمل على بثها فى علماء الأمة ودعاتها.

8-   توسيع دائرة تلميذات القرضاوى، وتفعيل دورهن فى الدوائر العلمية والدعوية.

9-   إستمرار الدفاع عن الشيخ وتراثه بكل الوسائل الممكنة.

10- القيام بدراسة مصطلحية تتناول كافة المصطلحات الواردة فى تراث الشيخ تحريرا وتدقيقا.

11- القيام بعمل كشاف موضوعي لتراث الشيخ ييسر على الباحثين الوصول إلى كافة الموضوعات بسهولة ويسر.

12-عمل مرصد علمى لمتابعة ما يكتبه الآخرون عن الشيخ وفكره.

13-التعاون مع مركز القرضاوي للوسطية والتجديد بقطر، ومركز القرضاوى بالجزائر .