حق الإنسان في المياه يكفل للجميع الحصول على مياه كافية ومأمونة وسائغة ويسهل الحصول عليها ومتاحة بسعر معقول، وذلك للاستخدام الشخصي والمنزلي"
كان ذلك تعليق عام للأمم المتحدة رقم 15 بشأن الحق في المياه، 2002 "
أما مجلس الصحة ببوسطن عام 1869 فأعلنت أن الإنسان المتحضر لم يقدم على أي عمل أكثر نبلاً من إصلاح الصرف الصحي"
ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين والعالم يعاني من إنتهاك الحق في المياه النظيفة والصرف الصحي؛ وهو الأمر الذي أفضى بدوره منذ ذلك الحين إلى إستنزاف الإمكانيات البشرية إلى حدٍ فادح .
وعلى هامش هذا الموضوع فقد تفاقمت أزمة الصرف الصحي في أحياء وشوارع محافظة الفيوم وبالأخص قرية الأعلام بالرغم من وعود المحافظ "حازم عطية" بالعمل على حلها ، إلا أن مواطنين يؤكدون أن شيئا لم يتحقق على أرض الواقع .
وأكد سكان "قرية الأعلام" على -: أن مياه الصرف الصحي تهدد بانهيار أكثر من 5 آلاف منزل ، وأن مياه الصرف الصحي تغرق المنطقة طوال الوقت .
وفى الوقت نفسه فقد أخفقت شركة مياه الشرب بمحافظة الفيوم في مواجهة مشكلة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب ، نتيجة الإنفجار المتكرر لمواسير المياه ومواسير الصرف الصحى بالقرية ، ما اضطر الشركة لقطع المياه بشكل يومى دون البحث عن حلول عملية .
وعلى خلفية تلك الكارثة تفاقمت العديد من الأزمات في ظل تراخي الشركة في التعاطي مع المشكلة ، خاصة بعد حدوث إنفجارات في بعض الخطوط الرئيسية والفرعية ، ما أجبر المواطنين على تخزين المياه تحسبا لأية انقطاعات أو انفجارات في الخطوط ، كما أن شركة المياه انتهجت سياسة عشوائية ، رغم كونها أكبر مرفق يمتلك ميزانية في الفيوم .
