يعد "خالد محمد حمزة" أحد الكوادر الصحفية المعروفة حيث شغل منصب رئيس تحرير موقع "إخوان ويب" ، وعرف بنشاطه الحقوقي البارز غير إنتاجه المتميز في مجال الفكر الإسلامي.
تعرض خالد حمزة للاختطاف من قبل جهاز أمن الدولة المصري في 20 فبراير 2008 ، حيث استولت قوات الأمن على أصول عشرات البحوث والمقالات التي أصدرها في "إخوان ويب" وقد أدانت منظمات دولية كمنظمة "العفو الدولية" و"الهيومان رايتس ووتش" اعتقاله.
وقد أعلنت رئيسه اللجنة العربيه لحقوق الإنسان ومقرها باريس منح عضويتها الفخرية لـ"خالد حمزة" مؤكدةً أن اللجنة يشرِّفها وجود أمثال حمزة بين أعضائها، وأكَّدت أن «منح العضوية الفخرية لحمزة هي أقل ما يمكن تقديمه لرجلٍ معتقَلٍ بسبب نشاطه في نشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الإنسان في مصر».
والأن فى عهد الانقلاب تجدد إعتقال حمزة بعد القبض عليه وهو فى طريقه إلى السودان ، فتم القبض عليه من قبل حرس الحدود .
ولم يكتفي أمن الانقلاب بما فعلوه بل تم تلفيق حزمة من التهم له أبرزها حيازة 7000 طلقة غير تهمتى التسلل واختراق نطاق منطقة عسكرية .
كما قامت النيابة باتحقيق معه بصورة وحشية وتعذيبه مما أدى إلى حدوث اصابات له ، بينما ظل حمزة معصوب العينين لمدة يومين كاملين ، انتقل خلالها الى معسكر للأمن المركزى بأسوان ، حيث استمر أفراد الأمن فى تعذيبه ليومين آخرين لحين انتقاله الى سجن قنا المركزى، وقد تمت إحالته الى محاكمة عسكرية مشددة بقنا بالتهم الملفقة له من قبل أمن الانقلاب .
وقد أكد محاميه الخاص إمكانية حصول "حمزة" على حكم خلال الأسبوع القادم وذلك لإنتهاء المحاكمات العسكريه بشكل سريع .
الجدير بالذكر أن "خالد حمزة" يمر بظروف صحية متدهوره للغايه لوجود مشاكل بالقلب ، كما يعانى من آلام شديدة بالظهر نتيجة لانزلاق غضروفى سابق ، وما يلاقيه من إهمال وتعذيب وإهانة دليل حي على همجية الانقلاب وما يمارسونه من تعسف فى حق مؤيدي الشرعية.
