ولم يكن عبدالرحمن رضا طالب في كلية الهندسة جامعة بني سويف ببعيد عن المشهد وهو وأهل بيته ، فقد تم إقتحام منزله خمس مرات في أقل من إسبوعين بحثا عنه وتكسير كل محتوياته ، وتعرض والده للاعتقال وهو (موجة فيزياء) وكذلك أخوه (طالب ثانوي) ، حيث تم أخذهم كرهائن لتسليم عبدالرحمن وذلك في أول إقتحام يوم 21-2 .
وقامت قوات الانقلاب فى الليله التي تليها بإختطاف الأم والعم ، حيث قامت قوات الانقلاب بتهديدهم بشدة والتحقيق مع أهله لمعرفة مكانه وإستخدام أقذع الألفاظ من قبل أفراد الأمن ، ثم أخلوا سبيلهم مع الابقاء على الأب والأخ لإستمرار التحقيقات معهم .
وقد أفرج أمن الانقلاب عنهما بعد إسبوع ، ولكن سرعان ما تم القبض عليهما من جديد وسط دورةِ وحملات قمعية متوحشة ، ومازالو محتجزين حتى الأن منذ يوم الثلاثاء الماضي .
ومازال الانقلاب وقاداته ينتهكون الحريات ، ويسيلون الدماء ، ويهتكون الأعراض ، فى دولة بوليسيه تنتهج الوحشية فى حق معارضيها ، وفي تعدٍ إنتهاك صارخ وتام لكل حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا .