بينما يطالب قائد الانقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" الشعب التبرع برواتبهم "عشان مصر"، أعلن الرئيس الكيني ، "أوهورو كينياتا" اليوم، قراره بخفض راتبه وراتب نائبه، "ويليام روتو" كما تُخفّض أجور باقي الوزراء والمسئولين ونواب البرلمان وذلك لدعم الاقتصاد الكيني والانفاق على التنمية.
ونقلت الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كينياتا قوله، إن الجولات الخارجية للرئاسة، وأعضاء الحكومة ستكون في أضيق الحدود توفيرًا للنفقات.
وحثّ الرئيس أعضاء البرلمان، وهم من بين الفئات الأعلى أجرًا في إفريقيا، على قبول خفض الرواتب، وذلك في ختام جولة من الاجتماعات الحكومية بمنتجع بالقرب من جبل كينيا لاستعراض التقدم في أعمال الحكومة بعد مرور عام على انتخاب كينياتا.
وأوضح الرئيس الكيني أن الحكومة تنفق نحو 4.6 مليار دولار على الرواتب، في حين لا يتجاوز الإنفاق على التنمية 2.3 مليار دولار.
وأضاف"نحتاج إلى التعامل مع هذا الوحش، في إشارة إلى الإنفاق الضخم على الرواتب، إذا أردنا تنمية هذا البلد، وإلا تحولنا إلى دولة تجمع الضرائب من أجل سداد الرواتب فقط".