سجلت دائرة الأحوال المدنية في الأردن، خلال العام الماضي، 10 آلاف و370 حالة ولادة بين اللاجئين السوريين المقيمين على أراضي المملكة، حسبما أفاد مسؤول أردني.
وقال المتحدث الرسمي باسم دائرة الأحوال المدنية مالك الخصاونة، "لقد تم تسجيل حالات الولادة هذه، استناداً إلى المادة الثالثة من قانون الأحوال المدنية النافذ في البلاد".
وبيّن الخصاونة أن القانون ينص على أن تقوم مكاتب الأحوال المدنية بتسجيل حالات الولادة، والوفاة، والزواج، والطلاق للأجانب في سجلاتها، شريطة عدم تعارضها مع أحكام القانون.
وأشار المسؤول الأردني إلى أن شهادات الميلاد التي يتم منحها للأطفال السوريين تتضمن جنسية المولود وهي السورية، وتخلو من الرقم الوطني الذي لا يمنح إلا للأردنيين، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن حالات الولادة هذه، وعن المخيمات التي شهدت هذه الحالات.
ويصل عدد السوريين في الأردن إلى أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية، بحكم علاقات عائلية، وأعمال التجارة.
وبخلاف المخيمات غير النظامية التي يقطنها لاجئون، وتغض السلطات الأردنية الطرف عنها، يوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم "الحديقة" في الرمثا، ومخيم "سايبر سيتي" الذي يؤوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
وتعد الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كم.
