نظمت رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بغرب الاسكندرية مؤتمراً صحفياً تحت عنوان الحرية للمعتقلين ، حيث سرد عدد من أبناء الشهداء والمعتقلين ما تعرضوا له من انتهاكات ومعاملة غير إنسانية من قبل سلطات الانقلاب فى إنتهاك صارخ لأي معاير انسانية أو دولية .
فيما تحدث زوجة مجدى عزيزالدين القيادى بحزب الحرية والعدالة والمرشح السابق على قوائم الحرية والعدالة لانتخابات مجلس الشعب، ان ابنها كان عائداً الى المنزل من مسيرة رافضه للانقلاب ، فتبعه عدد من البلطجيه ،وقرب المنزل أحاطو به وانهالوا عليه ضرباً بالاسلحه البيضاء ، فسمع صراخه والده ، ونزل إليه مسرعاً ليتفقد فلذة كبده ، ولكن البلطجيه لم يتركوه وتوعدو له قائلين (هتتهدوا ولا ) ، فأجابهم مكلمين ولن نتراجع ، فانهالو عليه هو ايضاً بالضرب ، إلى أن وصلت مليشيات الانقلاب من الداخلية والجيش وقامت باحتجاز الابن والاب فى قسم شرطة الدخيلة وهم ينزفون ، و كانت اصابة الابن اخطر من الوالد فتم اطلاق سراحه بعد ترحيل ابيه الى مديرية الامن .