أعلن الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، نجاح مفاوضات توفير الجيل الجديد من علاج فيروس "سي" الذي تم مؤخرا اكتشافه وتسجيله عالميا، في مصر بسعر 300 دولار للعلبة في الشهر، ما يعادل 2200 جنيه فقط، في حين أن ثمنها في أمريكا 28 ألف دولار في الشهر.
وأوضح وزير الصحة أن تكلفة فترة العلاج التي قد تمتد لتصل إلى 6 شهور في بعض الحالات إلى حوالي 13 ألف جنيه مصري بدلا من 168 ألف دولار وهو سعر العلاج الحالي في أمريكا بما يعادل أكثر من مليون جنيه مصري، ما يعني أن مصر حصلت على العلاج بما يمثل 1% من سعره العالمي.
وأكد أن مفاوضات توفير الجيل الجديد من العلاج التي أجرتها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بدأت في عهد وزيرة الصحة السابقة الدكتورة مها الرباط مع العديد من الشركات، وأن التوصل لهذا الاتفاق يأتي في إطار توفير كل أنواع العلاج المتاحة لمرضى فيروس "سي" لمواجهة المرض بكل الإمكانات المتاحة.
وأشار إلى أن عرض شركة "جلياد" الامريكية المنتجة للدواء هو تقديم عقار "سوفالدي" للمرضى الذين يتم علاجهم داخل مراكز الكبد التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة على مستوى الجمهورية، خلال النصف الاخير من عام 2014، وبعد استيفاء اجراءات تسجيله في مصر.
يذكر أن فريق طبي تابع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة اعلنت مسبقا عن اختراع جهاز لعلاج فيروس سي والإيدز نهائيا، كما أشار الفريق أن الجهاز سيتم العمل به في يونيو القادم أيضا.
