شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الفريق شفيق يؤكد صحة تسريبات رصد

الفريق شفيق يؤكد صحة تسريبات رصد
  قال المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة الفريق أحمد شفيق في بيان له،...

 

قال المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة الفريق أحمد شفيق في بيان له، بعد تسريبات له نشرتها شبكة رصد الإخبارية مساء أمس بخصوص موقفه من ترشح قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة، أنه "قد طالعتنا إحدى الشبكات بإذاعة تسجيلات لما أسمته تسريبا لحديث خاص بالفريق أحمد شفيق".

 

وذكر شفيق في بيانه: "أنه على ما اعتدت عليه من الجرأة والأمانة والصدق، في طرح ما أعلم، فان ما أقوله من آراء في السر هي ذات الآراء التي أقولها في العلانية".

 

وأضاف أنه "من هذا المنطلق، فإنني لا أحرص البتة على معرفة من تطوع بتسجيل بعض الآراء التي قد أكون تحدثت بها، ولا متى قام بهذا العمل، وهل قام بعملية التسجيل خلسة أو على مرآى مني وفي العلن، ولا ماذا اجتزأ من حديثي ولا كيف قام بتشويهه . كل ذلك لا أعيره اهتماما".

 

وبين المرشح الرئاسي الخاسر، قائلا: "تطرقت في حديثي إلى عدة نقاط، أهمها نقطتين: أولاهما هي ما كان خلال المراحل الأولى لطرح فكرة ترشيح المشير عبد التفاح السيسي قائد الانقلاب رئيسا للجمهورية  حينما تم الإعلان عن دعم القوات المسلحة لهذا الترشيح، بل أن بعض كبار قادتها أظهرتهم وسائل الاعلام مجتمعين لإعلان المبايعة والتأييد للقائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي لا يمكن تخيله، أو تقبله، فهو يتعارض مع كل القواعد المنظمة والأعراف التي تقتضي ابتعادا كاملا للقوات المسلحة عن العملية الانتخابية، وأن عليها أن تنأى بنفسها عن كل ما يشوب ديموقراطية المرحلة من شوائب. كان هذا موقفي وأصر عليه إصرارا كاملا".

 

ولفت أنه "كان يجب أن يتدارك المختصون بالقوات المسلحة هذا الموقف سريعا، وتم ترشيد الاجراءات، و تصحيح ما التبس فهمه، الأمر الذي تقبله كافة المصريين واقتنعوا به اقتناعا كاملا. وفي هذا السياق أؤكد احترامي للقوات المسلحة وأقدّر دورها المخلص باعتباري مواطنا مصريا ومن كبار قادتها السابقين . كما أن ثقتي في أن تضمن القوات المسلحة عملية ديموقراطية وانتخابية شفافة هي ثقة كامله لاتقبل الشك".

 

وأورد أن "النقطة الثانية هي ما أبديته من عدم الاطمئنان إلى احتمالات التدخل في العملية الانتخابية لصالح أحد المرشحين، وهو ما كانت جرت عليه الأمور في الانتخابات السابقة. وهي الظاهرة التي لم يطمئن بعد المجتمع المصري الى اختفائها من عدمه. وقد يدعم التوجس والقلق هذا الزخم الدعائي الذي تجريه كافة الأجهزة في هذه الأيام بغرض دعم مرشح بعينه ، برغم ثقتي في أنه شخصيا قد يكون كارها أو رافضا لهذه الظاهرة، والتي أضحت تشكل مرضا مجتمعيا ينبغي مقاومته والتخلص منه".

 

واختتم شفيق حديثه قائلا: "إن تعدد المرشحين ذوي التوجه الوطني، و تفتت الأصوات فيما بينهم، هو الخطر الداهم الذي يتهدد مسيرتنا الهادفة للإصلاح، والذي يدفعني مرات و مرات إلى الدعوة للإلتفاف حول المرشح الأوفر حظا في تحقيق النجاح. وفي هذا السياق فان موقفي الثابت هو دعم استقرار مصر واختيار شعبها والتأكيد على العملية الديموقراطية و محاربة الإرهاب".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023