حمل أهالى المصريين من أبناء محافظة الفيوم المختطفين بليبيا وزارة الخارجية وحكومة الانقلاب مسئولية حماية أبنائهم وعودتهم سالمين إلى بلادهم.
عبر أحمد عوض الله، شقيق أحد المحتجزين، عن استيائه من إهدار كرامة المصريين فى الخارج، قائلا: "أخويا مسافر عشان لقمة العيش، فين كرامة المصريين؟ هو هيشتغل لأهله وللا للناس اللى خاطفينهم؟".
وأوضحت والدة أحد المحتجزين بليبيا، أن ابنها خرج من أجل العمل بليبيا للإنفاق على أسرته، قائلة: "حرام وستين حرام يقبضوا على اللى طالعين يشتغلوا عشان ياكلوا عيش.. منهم لله".
وقال عادل السعيد فتحى، زميل أحد المحتجزين بطرابلس، "إنهم تغربوا من أجل أكل العيش وليس المتجارة بالمخدرات بحسب ما اتهمتهم السلطات الليبية وفقًا لما أخبره به زملاؤه بليبيا".