لليوم الثاني على التوالي، لحقت أضرار مادية بعدد من المنازل الفلسطينية الواقعة في حي تل السلطان، غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، نتيجة تفجير الجيش المصري يوم الإثنين، لثلاثة منازل في مدينة رفح "المصرية"، تقع بالقرب من الحدود مع غزة.
وهزت أصوات الانفجارات، في أرجاء مدينة رفح "الفلسطينية"، متسببة بتصدع جدران بعض المنازل وتحطم نوافذها وأبوابها.
وقال مراسل وكالة الأناضول للأنباء، في رفح "الفلسطينية"ـ إنّ الجيش المصري دمر اليوم الإثنين ثلاثة منازل في مدينة رفح المصرية.
ونقل عن شهود مصريون، يقيمون في مدينة رفح "المصرية"، قولهم إن الجيش أنذر سكان نحو عشرة منازل أخرى تقع بنفس المنطقة (حي الجبور) بالهدم.
وأفاد المراسل أن سكان المنطقة الحدودية في رفح "الفلسطينية"، أخذوا بعض الاحتياطات حتى لا تلحق أضرار بمنازلهم، ومنها رفع زجاج النوافذ، والأبواب، حتى لا تتحطم جراء الانفجارات.
وكان الجيش قد دمر أمس الأحد أربعة منازل، مجاورة لموقع حرس الحدود التابع للجيش المصري، وهو ما ألحق أضرارا في منازل الفلسطينيين، على الشق الثاني من الحدود.
ويشن الجيش المصري منذ بداية يوليو من العام الماضي، حملة صارمة تهدف إلى تدمير الأنفاق الأرضية، الممتدة على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة، ومصر، حيث يفجر منازل يقول إنها تحتوي على فوهات للأنفاق.