قال د.خالد المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية وعضو جمعية الإصلاح الاجتماعي وعضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «إن الإخوان المسلمين في الكويت لا يدبرون انقلابا على النظام ولا يحملون أي حقد أو ضغينة للأنظمة الحاكمة في الخليج»، ومردفا «أنهم يعلنون السمع والطاعة لولاة الأمر مع النصح والمشورة، وأنهم لا يمكن أن يسعوا إلى تخريب بلادهم».
وأضاف المذكور في حديث لإحدى الصحف الكويتية "نحافظ على دولتنا وأميرنا ونتشاور مع الجميع ونتزاور.. فالقيادة العليا في الكويت منفتحة على شعبها وشفافة في التعامل مع أي تكتل أو جماعة، وأي شخص يمكنه الذهاب الى سموالأمير وسمو ولي العهد وطرح الموضوعات التي يريدها في أي وقت»، داعيا «الحكومة إلى عدم الانسياق وراء الإعلام الذي يحرض ضد الإخوان بلا مبرر».
والمذكور أن «الكويت حكومة وشعبا تعرف أن إخوان الكويت مسالمون ووطنيون» وقال انه «لم يحدث أبدا ان مارسوا هم أو أي جماعة أخرى من السلف أو التبليغ العنف أو الإرهاب منذ نشأتهم في الخمسينيات وهم يعيشون وسط أهل الكويت بأمن وسلام والثقة متبادلة بينهم وبين الحكومة».
وعليه قال المذكور «ان اتهام الإخوان بالإرهاب فيه تجاوز، وبخاصة الذين يتبعون منهج الشيخ حسن البنا».
وحول اتهام الإخوان في الكويت بدعم إرهاب الإخوان في مصر قال «لا أحد يمتلك دليلا أو إثباتا واحدا يؤكد أن إخوان الكويت يفعلون ذلك، أو ان الجماعة في مصر هي التي تمارس الإرهاب، لافتا إلى أن أطرافا كثيرة في مصر مرشحة لارتكاب الإرهاب كالقاعدة والجماعات المتطرفة التي تمتلك السلاح في سيناء، أو الناقمين على معيشتهم الضنكة وغيرهم».
وانتقد المذكور هنا «الإعلام الذي يلقي بالتهم جزافا على الإخوان المسلمين «المسالمين والدعاة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة» وأضاف بقوله «أنا عضو في جمعية الإصلاح وأتبع منهجها ومتعاطف مع الشيخ حسن البنا وقرأت رسائله، وأنا كذلك متخصص في الفقه ولا يمكن ان أتهم أحدا بالارهاب الا اذا كنت أمتلك الدليل الحاسم».
وعن قرار السعودية باعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية قال د.المذكور عن القرار إن «فيه نوع من المغالاة ولا ينبغي ان يكون.. فالإخوان جماعة عريقة ولها تاريخها ومناصروها وموقعها في العالم الإسلامي، واتهامها بالإرهاب من غير دليل «لا يجوز».