قال مسؤولون إن دبلوماسيين إسرائيليين نظموا اضرابا لم يسبق له مثيل اليوم الأحد مما تسبب في اغلاق تام للسفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم في تصعيد لنزاع حول الاجور.
ويهدد الاضراب بالفعل بتأجيل زيارة البابا فرنسيس لإسرائيل والمقررة في مايو وهي واحدة من 25 زيارة لمسؤولين أجانب تأثرت بسبب تباطؤ في إنجاز العمل من جانب الدبلوماسيين بدأوه في الخامس من مارس عندما انهارت المحادثات المتعلقة بالاجور.
وبعد تصعيد التحرك إلى اضراب كامل وهو الأول لأعضاء السلك الدبلوماسي منذ وجود الكيان الصهويني عام 1948 سيغلق الدبلوماسيون جميع البعثات الإسرائيلية في الخارج وعددها 102 مما سيؤدي إلى توقف معظم العمل الدبلوماسي مع الدول الأخرى والأمم المتحدة.
وقال يجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية “نغلق تماما الوزارة (وزارة الخارجية) والبعثات في الخارج. هذه هي المرة الأولى على الاطلاق.”
وقال مسؤول اخر بالوزارة لرويترز “لا وجود اعتبارا من الان لوزارة الخارجية.ليس من الممكن حتى تقديم شكاوى.”
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الإضراب بانه اجراء “غير مسؤول” و “قرار بائس ويظهر فقدان السيطرة من جانب النقابة.”
وقال ليبرمان “سنفعل كل ما هو ممكن لتقليص حجم الأضرار “التي سيلحقها الإضراب” بالدولة ومواطنيها.”
وقال دبلوماسيون إن الاضراب الذي يشمل نحو 1200 موظف مفتوح المدة وتمت الدعوة اليه بعد ان عجزت وزارة المالية عن طرح اي مقترحات مقبولة.
ويطالب الدبلوماسيون بزيادة الرواتب الشهرية بما يتراوح بين 6000 و9000 شيقل “1700 و 2600 دولار” ويريدون تعويضا للازواج الذين اجبروا على ترك وظائفهم بسبب التكليف بالعمل خارج البلاد. ويقولون أن نحو ثلث عدد الدبلوماسيين استقال في الأعوام الخمسة عشر الاخيرة بسبب ضعف الاجور.
وقال ياكوف ليفني المتحدث باسم نقابة الدبلوماسيين “وزارة المالية مصممة على تدمير وزارة الخارجية والدبلوماسية الإسرائيلية.”