تختم – اليوم الأربعاء – دولة الكويت القمة العربية الـ 25 وسط خلافات بشأن القضايا المطروحة ، ومن بينها الخلافات بشأن منح مقعد سوريا في القمة لقوى الثورة والمعارضة والذي وصل إلي حد تهديد بعض الدول بالانسحاب من القمة ، في حال حدث هذا، ويتوقع إصدار بيان اتفاق فيه علي عدم الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل وقضية مايسمي "الإرهاب" .
وأكد المستشار السياسي لرئيس الإئتلاف السوري فايز سارة أنه وجب علي الدول العربية تسليم مقعد سوريا للمعارضة السورية حيث أنها فرضت وجودها من خلال تشكيلها حكومة مؤقتة وحضرت مفاوضات جنيف وبذلك فرضت حضورها السياسي والإداري علي التشكيلات السياسية للجيش الحر وسط خلافات كبيرة وصلت إلي حد تهديد بعض الدول العربية بالانسحاب ، إذا منح مقعد سوريا للمعارضة وقوي الثورة.
ومن المتوقع أن تصدر القمة العربية بيانًا ، تؤكد فية عدم اعترافها بيهودية دولة "إسرائيل" وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤلية في إنجاز تقدم بعملية السلام الي الكيان الصهيوني قائلا "لم توفر الحكومة الإسرائيلية فرصة إلا واستغلتها لإفشال الجهود الأميركية".
وأكد علي رفضه التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود.
من جهته، أكد المستشار عدلي منصور المعين من قبل وزارة الدفاع لإدارة شئون أن "الشعب المصري لن ينسى الدول التي اختارت مؤازرة ومساندة مصر" في المرحلة التي مرت بها عقب ما سماهاعقب انقلاب يوليو ، ودعا لمواجهه ما زعمه "الإرهاب" والاتفاق بشأن تسليم المطلوبين قضائيا لمصر.