تجتمع الولايات المتحدة مع الاتحاد الاوربي – اليوم الأربعاء – لتحديد موقف مشترك يؤكد وقوفهما صفًا واحدًا في وجه توغل روسيا في الشأن الاوكراني.
وتشكل هذه الزيارة سابقة إذ عقدت آخر قمة أمريكية أوروبية عام 2011 في واشنطن، لكنها أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مقر الاتحاد الأوروبي وإلى بلجيكا عمومًا.
وحذرت الدول السبع خلال اجتماعها الاستثنائي في لاهاي موسكو من إمكانية فرض عقوبات اقتصادية عليها تستهدف قطاعات الطاقة والمالية ومبيعات الأسلحة والتجارة في حال تصعيد الوضع في أوكرانيا.
وفيما يعتزم الاتحاد الأوروبي الحد من اعتماده على الإمدادات الروسية بالطاقة، بحث قادته الأسبوع الماضي إمكانية تسهيل صادرات غاز الشيست الأمريكي خلال المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي.
وستكون أوكرانيا على جدول أعمال لقاء يعقد بعد الظهر بين أوباما والأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن. وفي وقت يتصدى فيه الأمريكيون والأوروبيون لروسيا، يتوقع أن يؤكدوا خلال القمة التزامهم بدفع مفاوضاتهم بشأن اتفاق "الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار" المعروف باتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي.