نشرت المواقع الإخبارية العالمية خسارة البورصة المصرية اليوم والتي كبدت خسائر فادحة منذ الانقلاب العسكري الذي قام به عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو الماضي فقد وصفته بإنه الأسوأ منذ 7 شهور ، خاصة بعد إعلان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة من خلال بيان مسجل ألقاه أمس بالتليفزيون المصري.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 2.7% خلال نهاية تعاملات اليوم الخميس ، آخر جلسات الأسبوع ، والذي يتسم بعمليات جني الأرباح ، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 15 مليار جنيه وهي أكبر خسارة له منذ الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012 ، حيث خسر وقتها 13 مليار جنيه.
إلا أن الخبراء وصفوا أداء البورصة بغير المتوقع ، حتى لو غلبت نظرية جني الأرباح لا يجب أن يكون بهذا الشكل العنيف.
وقالت وكالة رويترز في تقرير لها إن البورصة المصرية تكبدت أكبر خسارة يومية لها في سبعة أشهر يوم الخميس بعدما أعلن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع السابق أنه سيترشح للرئاسة حيث أطلق ذلك شرارة عمليات بيع لجني الأرباح بعد موجة صعود طويلة للسوق.
ونقلت "رويترز" على لسان محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية : "كان من المتوقع إلى حد بعيد أن ترتفع السوق بدعم الأنباء الخاصة بالسيسي"… عندما تأكدت الأنباء حدثت بيوع لجني للأرباح وهذا "شيء يفاجئ المستثمرين. يجب أن يكون شيئا جديدا"!
فيما نقلت وكالة بلومبرج المتخصصة في الاقتصاد إن مؤشر "egx30" والذي هبط بنسبة 2.7% هو الأكبر خسارة من ضمن 94 مؤشر عالمي تتابعهم الوكالة.
وأشارت في تقريرها أن سهم المجموعة المالية هيرمس والذي هبط بنسبة 0.4% وهو أكبر خسارة سنوية له ساهم في تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة.
