اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي له اليوم الخميسفي روما عقب محادثاته معرئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي بأن فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الشركات الأمريكية والأوروبية في روسيا.
وحسبما نشرت بعض من وكالات الأنباء الأمريكية " انترفاكس " فقد قال أوباما :" من الواضح، فإن التأثير سيكون".
ووفقا للرئيس الأمريكي فأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هما الآن "في محاولة لاتخاذ قرارات، يكون إنعكاسها ضعيفا على الشركات الأمريكية والأوروبية العاملة في روسيا، ولكن في الوقت نفسه يكون لها تأثير قوي على موسكو". وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في عدم الاضطرار إلى إتخاذ مثل هذه العقوبات.
وقد وافق مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي يوم الخميس على حزمة من المساعدات إلى أوكرانيا، وكذلك على فرض عقوبات ضد روسيا . وصوت على مشروع القانون لاعتماده 399 من أعضاء مجلس النواب، مقابل 19 صوتاً ضده . ويدعو مشروع القانون في حال إقراره من الكونغرس، إلى تقديم المساعدة المالية إلى أوكرانيا وإلى فرض عقوبات ضد مجموعة من المسؤولين والمواطنين من روسيا، التي أعتبرها المجلس مسؤولة عن انتهاك سيادة أوكرانيا، وينص مشروع القانون على تخصيص قرض ضمانة لأوكرانيا بمليار دولار، وتقديم مساعدة مالية إلى كييف بحجم 150 مليون دولار.
في الوقت نفسه تمت الموافقة على مشروع القانون في مجلس الشيوخ ، حيث عقدت أيضا جلسات استماع حول هذه القضية. وسيتم عرض مشروع القانون للتوقيع على الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل نهاية هذا الأسبوع.