تظاهر مجموعة من النشطاء الأمريكيين والمصريين، أمام السفارة المصرية في واشنطن،مساء الخميس، ضد حكم الإعدام الأولي الصادر بحق 528 من أنصار الرئيس محمد مرسي.
وحمل المتظاهرون لافتات، طالبت إحداها الحكومة الأمريكية بقطع المساعدات عن ـ"الانقلابيون" في مصر، وأخرى وصفت السيسي بـ"الدكتاتور"، فيما طالبت لافتة أخرى السلطات المصرية، بإيقاف اعتقال النساء المتظاهرات.
من جهته، قال المهندس أمين عز الدين، إنه حضر للتظاهر "ضد كل جرائم الانقلاب في مصر".
وعلق عز الدين على ترشح السيسي للرئاسة فائلا: "كان أمراً متوقعاً فهو قد قاد الانقلاب العام المنصرم لتحقيق حلمه بالرئاسة"، مضيفا: "لا أظن أن السيسي يستطيع حكم مصر".
وقالت السيدة ميديا بنيامين، إحدى المشاركات في التظاهرة، "نحن لسنا هنا لدعم الإخوان المسلمين، ولا غيرهم من الأحزاب، نحن هنا لأننا نؤمن بحقوق الإنسان".
أما مهدي براي، المدير الوطني لتحالف المسلمين الأمريكيين، فكان يهتف "لا أموال للانقلاب"، في مطالبة واضحة لحكومة بلاده بقطع المساعدات عن الحكومة المصرية.
"براي" رأى في ترشح السيسي للرئاسة "عودة مبارك ثانية للحكم"، مضيفا: "لا فرق بين الاثنين، فهما نفس العقلية ونفس الديكتاتورية العسكرية".