نشر هيثم أبوخليل – الناشط الحقوقى – رسالة دامية من داخل سجن العزولي الحربي بالإسماعيلية، جاء فيها : "انا أخى الصغير 16 سنه اسمه عمر ابراهيم الحسيني والمذكور اسمه فى الوثيقه المسربه مواليد ديسمبر 1997 ونقيم بالزقازيق.
وأضاف أبو خليل على لسان أخو المعتقل "مقبرة سجن العازولى تحتاج الى تسليط الضوء عليها اخى يعذب بالماء المغلى والكهرباء والزيت المغلى وهو الطالب فى الصف الثانى الثانوى.
ووصف أبو خليل الواقعه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " على لسان المعتقل .
وكانت تفاصيلها كالتالى :" يوم الخميس 27 فبراير 2014 بعد المغرب عمر كان راجع من الدرس وفور وصوله المنزل داهمت قوات من قسم شرطة ثان الزقازيق المنزل ولم تجد به سوى والدتى وأخى الأصغر عمر ابراهيم الحسيني حسان تاريخ الميلاد: 20 سبتمبر 1997 ـ طالب بالصف الثاني الثانوي ـ ومقيم بالزقازيق – شرقية فقامت باعتقال عمر، ومنذ ذلك الحين لم نستطع الوصول له فقوات الشرطة بقسم ثان الزقازيق والتى قامت باعتقاله ترفض إعطائنا أى معلومة عن مكان تواجده ، مما دفعنا لإرسال تلغرافات إلى كل من وزير الداخلية ووزير الدفاع والمحامي العام والنائب العام لنثبت ما تم مع عمر ولنضمن عدم تلفيق أي تهم أو قضايا له ، وبعد أربعة أيام من اختطافه علمنا من أحد الأشخاص أن عمر محتجز بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية في مبنى العازولي الدور الثاني زنزانة11 وانه يتم تعذيبه بوسائل مختلفة ومعه مجموعة من المعتقلين ، وأخبرنا هذا الشخص كان محتجزاً أيضاً هناك وتم إطلاق سراحه ، فاتجهنا إلى معسكر الجلاء بالإسماعيلية على الفور وهو عبارة منطقة عسكرية تحتوي على نيابة عسكرية ومحكمة عسكرية ومبنى يتم احتجاز المعتقلين العسكريين به ، وعندما سألنا النيابة العسكرية عن عمر أنكرت وجوده تماماً وحتى هذه اللحظة لا زالت تنكر وجوده على الرغم من أننا تأكدنا من وجود عمر بالداخل من شخص آخر أيضاً كان معه وتم إطلاق سراحه بعد الشخص الأول بيومين مما يجعل عمر في حكم المُخفَى قسريا ، ويجعل حياته وسلامته الشخصية مهددة لعدم خضوعه تحت رقابة أي جهة قانونية ، فلا يجود أي مبرر قانوني أيا كان يبرر اختطاف قاصر وتعذيبه ومنع أسرته ومحاميه من الوصول إليه".