استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة لمحتجين في محافظة القيروان.
وحسبما نشرت روسيا اليوم فقد ذكرت وزارة الداخلية وفي بيان لها أن مجموعة من المتشددين – كما وصفتهم- حاولت الهجوم على أحد المراكز الأمنية بحي المنشية في مدينة القيروان، بعد صلاة الجمعة بأحد المساجد، وذلك احتجاجا على تغيير خطيب المسجد.
وقام المحتجون برشق عناصر الأمن بمركز حي المنشية بالحجارة، ما اضطر قوات الأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لصد المحتجين عن التقدم إلى المركز وتفريقهم. وشهدت المنطقة وصول تعزيزات أمنية، كما وتم اعتقال عناصر من المحتجين.
يذكر أن السلطات في تونس تقود حملة لاسترجاع المساجد والجوامع الخارجة عن سيطرتها، وكان وزير الشؤون الدينية منير التليلي أكد في حوار سابق لروسيا اليوم أن الدولة التونسية جادة في أسترجاع الجوامع وملتزمة بعزل الأئمة المخالفين للقانون.