قُدمت مذكرة إلى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، تحمل مقترحات، وآليات مواجهة الأزمات التي تواجهها الجماعة الصحفية، بخاصة نزيف الدماء واستشهاد 10 زملاء منذ 29 يناير 2011 حتى الجمعة الماضية التي استشهدت خلالها الزميلة ميادة أشرف الصحفية بجريدة الدستور.
وأشارت المذكرة، التى تقدم بها الزميل الصحفى أيمن عبد المجيد، رئيس القسم السياسي بجريدة روزاليوسف، وعضو مجلس إدارة المؤسسة،إلى أن الصحفية ميادة أشرف، لم توفر لها صحيفتها أي حقوق تأمينية أو عقود عمل، ومثلها المئات من الشباب ممارسي المهنة، إلى جانب هروب قتلة الصحفيين من العقاب.
تضمنت المذكرة،التي جاءت في 4 صفحات، 13 نقطة، وحملت رقم 2023، إلزام كل من المؤسسات الصحفية، والنقابة بتحمل مسئولياتهم، وتنص في محورها الأول على تشكيل مجلس النقابة للجنة إعداد لمؤتمر عام، تتحد محاوره بالقضايا التي تواجه المهنة وفي مقدمتها الحريات، والأجور، وشروط القيد، وإصلاح هياكل المؤسسات الصحفية القومية، وإعادة صياغة البنية التشريعية، وتخطر الجمعية العمومية به لتقديم أوراق عمل.
وتضمن المقترح حلولاً عاجلة، تمثلت في حظر دفع الصحف بالمتدربين، لتغطية الأحداث الخطرة، وإلزام الصحف بإيفاء النقابة، بكشوف تحمل أسماء المتدربين، وتواريخ التحاقهم بصحفهم، وجدول زمني تلتزم الصحيفة خلاله بتوفيق أوضاعهم الوظيفية والتأمينة، على أن تكون مدة اختبار من يتم استبعاده 6 أشهر على الأكثر مع إخطار النقابة بالمستبعدين والأسباب الموضوعية لكل حالة.
وتلتزم الصحف باستصدار كارنيهات "متدرب" تحمل اسم الصحيفة وبمقتضى الكشف والجدول الزمني تضع النقابة ختمها على الكارنيه وتحاسب الصحيفة على التزامها الزمني بتعيين الزملاء قبل تجديد ختم الكارنيهات.