عاودت البورصة المصرية هبوطها الحاد لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع متأثرة بعمليات بيع من المستثمرين المصريين، خاصة المؤسسات وصناديق الاستثمار قابلها عمليات شراء انتقائية من المستثمرين العرب والأجانب.

وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة نحو 10 مليارات جنيه، ليصل إلى مستوى 2ر461 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 45ر1 مليار جنيه – بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي إكس 30/ بنحو 89ر2% ليصل إلى 11ر7701 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنحو 74ر2% ليصل إلى 27ر574 نقطة، وشملت التراجعات مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا والذى خسر نحو 59ر2% من قيمته ليصل إلى 43ر1009 نقطة.

وقال وسطاء بالبورصة: "إن مؤشرات السوق عاودت هبوطها الحاد مرة آخرى نتيجة ضعف القوى الشرائية وعودة الاتجاه البيعي المكثف لصناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية".

وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية: "إن التفجيرات التى شهدتها منطقة جامعة القاهرة لاتزال تلقي بظلالها على السوق، متوقعا استمرار التذبذات بالبورصة لحين اتضاح الرؤية بشأن المرشحين فى الانتخابات الرئاسية واقتراب موعد الانتخابات".

وكانت البورصة قد شهدت اليوم تنفيذ صفقة نقل ملكية على أسهم شركة "جي.بي.أوتو" للسيارات بقيمة 455 مليون جنيه، وكان المشتري مستثمرين عرب وأجانب.