وأضاف، أنه تم خلال اجتماع اللجنة إطلاع المشاركين على الوضع الراهن للمشروع والجهود الدبلوماسية التى تبذلها الدولة بشأن السد.
ومن جانبه، قال وبشيت ديميك مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة المياه والرى الإثيوبية، إن نقص الطاقة يمثل أحد التحديات، ولذلك فإن الدولة تولى اهتمامًا بتوليد الطاقة بالقوى المائية حتى يمكن الحفاظ على استمرارية النمو الاقتصادى، وإن مشروع سد النهضة يعتبر أكبر مشروعات توليد الطاقة بالقوى المائية من أجل زيادة إمدادات الطاقة.
وأضاف ، أن إثيوبيا بدأت مشروع بناء السد بعد إجراء دراسات علمية وبيئية ومائية، وأن هذه الدراسات تؤكد أن مشروع السد لن يلحق ضررًا بدول المصب، وأظهرت كل الدراسات أن السد سيفيد السودان ومصر مثلما سيفيد إثيوبيا.
وأضاف المسئول الإثيوبى قائلاً: "إن موقف مصر حتى الآن ليس ناجمًا عن اعتبارات فنية بشأن السد ولكنه نابع من ادعاءات بشأن ما يسمى بالحقوق التاريخية، ومع ذلك فإن الشىء الأساسي يتمثل فى ضرورة الالتزام بمبدأ المنفعة المتبادلة لأنه يمثل الخيار الوحيد لتجنب مثل تلك الشكوك".
وأشار المركز الإعلامى الإثيوبى إلى أن المشاركين أكدوا أيضًا ضرورة التزام الحكومة الحذر إزاء أي "تحرك مصري" سواءً كان تحركًا سياسيًا أو دبلوماسيًا.