في خبر عاجل، أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط، توجه ابراهيم محلب رئيس وزراء حكومة الانقلاب ووزير داخليته محمد إبراهيم لأسوان لبحث تداعيات اشتباكات "السيل الريفي" التي اندلعت منذ أمس بسبب خلاف عائلي بين قبيلتين .
وكان محمد سرور، وكيل وزارة الصحة بأسوان، قد قال في وقت سابق إن «ضحايا اشتباكات قبيلتي الهلايل ودابود، في أسوان، ارتفع إلى 23 قتيلا بعد وصول 5 جثث إلى مشرحة أسوان» .
فيما عقد محافظ أسوان الانقلابي، مصطفى يسري، اجتماعا عاجلا ، اليوم السبت، مع القيادات الأمنية والنقابية والشعبية لسرعة احتواء الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتي «بنى هلال»، وأبناء قرية «دابود» النوبية بمنطقة السيل الريفى بمدينة أسوان.
وقرر المحافظ، الذي طلب الاستعانة بالجيش بعد فشل الشرطة في السيطرة علي الاشتباكات، وقف الدراسة ابتداء من غدا الأحد بـ 17 مدرسة تقع بمحيط الاشتباكات.
