بدأت أزمة البنزين والسولار تطل بوجهها من جديد بمحافظة سوهاج وظهرت طوابير المواطنين أمام محطات الوقود تمتد لمئات الأمتار انتظارًا للحصول على ما يحتاجونه من كميات البنزين والسولار ، وسط غياب ملحوظ لحكومة الانقلاب في حل هذه الأزمة بعد وعود عدة بحلها قريبًا.
وأرجع المواطنون اشتعال الأزمة إلى فشل حكومة الانقلاب فى توفير الكميات المطلوبة لسد حاجة المواطنين ، فيما أشار البعض الآخر إلى أن غياب الرقابة وانتشار ظاهرة بيع السولار والبنزين فى السوق السوداء ، والذى نتج عنه مؤخرًا وفاة أكثر من 20 شخص بإحدى قرى المحافظة إثر انفجار مخزن كان يستخدمه صاحبه فى تجارة السوق السوداء بالمواد البترولية.