أصدر "المركز العربى الأفريقى لحقوق الإنسان" بيانًا ، حمل فيه وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن بالإسكندرية ، المسئولية الكاملة عن حياة الشاب "غفران صابر" ( 23عامًا ) والمحتجز بقسم شرطة المنتزة على خلفية مشاركته فى فعاليات احتجاجية ضد الانقلاب العسكرى.
وأكد المركز أنه تلقى عشرات الاستغاثات من أصدقاء وذوى المعتقل تؤكد أنه فى حالة صحية حرجة حيث يعانى من ثقب فى القلب ، وتخطت درجة حرارته 40 درجة ، ومصاب بنزيف داخلى – منذ يوم الجمعة الماضي.
وأشار البيان إلى أن : العميد / إبراهيم عبد العاطى – مأمور قسم شرطة المنتزة أول ، والرائد / محمد عزب ضابط مباحث القسم – رفضا السماح بنقله للمستشفى لتلقى العلاج ؛ وهو ما يعد انتهاكًا صريحًا لقوانين الاحتجاز والمحتجزين التى نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان الدولية".
ونوه المركز فى ختام بيانه إلى أن : قسم شرطة ( المنتزة أول ) هو قسم سيئ السمعة يتم احتجاز المواطنين فيها بأعداد كبيرة تزيد عن 80 شخص فى غرف احتجاز لا تزيد عن ( 16متر مربع ) "
ويذكر أن ضباط مباحث القسم ومأموره تسببوا فى مقتل أكثر من مواطن تحت وطأة التعذيب ، كان آخرهم المواطن "فرج سليمان عبد الرحمن" (46 عاماً ) فى أواخر شهر فبراير الماضى .
