وقال مصدر دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي بحسب ما ذكرته وكالة "الأناضول" ، إن "آشتون سوف تلتقي عددًا من المسؤولين المصريين في مقدمتهم المعين عدلي منصور، ووزير الخارجية الانقلابي نبيل فهمي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، فضلًا عن مرشحي الرئاسة المحتملين، وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي".
وأوضح المصدر الدبلوماسي رفيع المستوى، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن "زيارة آشتون بهدف متابعة سير عملية الانتخابات الرئاسية (المرتقبة في 26 و27 مايو آيار المقبل)، والتأكيد على ضرورة الشفافية وحياد المؤسسات الحكومية في التعامل مع العملية الانتخابية، وعدم التدخل فيها أو الإنحياز لصالح أحد المرشحين وذلك لضمان تنفيذ "خارطة الطريق" في إطار العملية الديمقراطية الشاملة" – بحسب قوله.
وحول ما إذا كانت آشتون ستلتقي أحزابا سياسية، قال المصدر "آشتون لن تلتقي أيا من الأحزاب أو القوى السياسية سواء من المؤيدة للسلطات الحالية أو المعارضة لها".
وفي تصريح مقتضب، لـ "الأناضول" قال عمرو فاروق نائب رئيس حزب الوسط، وعضو "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إن "آشتون لم تطلب لقاء أي من قيادات التحالف ونحن لا نتوقع ذلك".