في نطاق ما تزعم أمريكا بـ"الحرب الشاملة على جبهات عدة خارجياً وداخلياً ضد الارهاب والارهابيين"، أصبحت جماعة بيت المقدس بعد قرار ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء امس، رقم 47 بقائمة أمريكا للمنظمات الإرهابية.
و"أنصار بيت المقدس"، حسبما أعلن في بيانات نسبت لهم أنها بدأت نشاطها في سيناء بعد ثورة 25 يناير، بعمليات كتفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل، واستهداف القوات الإسرائيلية في سبتمبر 2012، وعمليات أخرر، التي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنها؛ كتفجير مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن القليوبية، وتفجير طائرة عسكرية مصرية في سيناء.
والقائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية شملت جماعات من دول عربية وإسلامية، وكذلك جماعات من آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا أيضًا، تختلف انتماءتها وتوجهاتها، فمنها من تحمل مرجعية إسلامية، وأخرى شيوعية، وبعضها كردية.
ومن أهم تلك المنظمات على القائمة الأمريكية للإرهاب أيضًا، كانت منظمة أبو نضال، وهي منظمة عسكرية فلسطينية بدأت بانشقاقها عن حركة فتح في 1974، وتزعمها صبري البنا "أبونضال"، ولهذه المنظمة سمعة سيئة في مصر، فهي المسؤولة عن اختطاف طائرة ركاب مصرية في عام 1986 في عملية راح ضحيتها 61 راكبًا، وقبل ذلك اغتيال الأديب المصري يوسف السباعي في قبرص عام 1978، وورد اسمها ضمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في 27 أبريل 2005، كما صنفت "كتائب شهداء الأقصى" كمنظمة إرهابية في القائمة الأمريكية، وهي أحد الأجنحة العسكرية التابعة لحركة "فتح"، وتشكلت عام 2000 بأمر مباشر من الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى اللواء جهاد العمارين، وكانت عبارة عن تشكيلات عسكرية ممتدة في قطاع غزة والضفة الغربية ولها عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وصنفت أيضًا حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير الفلسطينية، ضمن هذه المنظمات.
تنظيم القاعدة هي المنظمة الأشهر على الإطلاق، وهي حركة متعدد الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تأسست في الفترة في أغسطس 1988، وتدعو إلى الجهاد الدولي