اختار السوريون اسم “أنقذوا حلب” ليطلقوه على يوم الجمعة القادم، وذلك بحسب نتائج التصويت الذي تجريه صفحة الثورة السورية في كل أسبوع، وهو ما بدا خياراً منسجماً مع حملة “الهاشتاج” التي أطلقها السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي “#SaveAleppo” والتي حظيت بانطباعات فاقت المائة مليون خلال الأسبوع الماضي وكذلك حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام العربية والغربية.
يأتي ذلك بعد ليلة شهدت الاشتباكات الأعنف بين الجيش الحر وقوات النظام على أغلب الجبهات ونقاط التماس في مدينة حلب، لم ينم خلالها السكان – أو ما تبقى منهم – مع استمرار هطول القذائف وتحليق الطيران الحربي وأصوات الاشتباكات التي لم تهدأ طوال الليل.
وصدحت “التكبيرات” من الجوامع في المناطق المحررة حتى ساعات الصباح تشد من أزر المقاتلين، ورافقتها مظاهر احتفال في بعض الأحياء مع الأخبار التي تتواتر من الجبهات عن تقدم غير مسبوق للجيش الحر في أحياء حلب الغربية التابعة للنظام، وعن محاصرته لمعقل الرعب والحصن الأقوى للنظام في المدينة، مبنى المخابرات الجوية.