عقدت الجماعة الإسلامية اجتماعا طارئا لأعضاء الجمعية العمومية على مستوى الجمهورية لمراجعة موقف الجماعة الإسلامية من الأزمة الراهنة وتحديد موقفها من الانتخابات الرئاسية واستعراض الحملة التى أطلقتها الجماعة بعنوان: "لا للتكفير … لا للتفجير".
وقالت الجماعة إنه نظرا للظروف والأوضاع الراهنة تم عقد عدة لقاءات مع القطاعات والمحافظات المختلفة وذلك بحضور مسئول الجمعية العمومية ومسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
وأسفرت نتائج اجتماعات أعضاء الجمعية العمومية عن موافقة وإقرار الأغلبية الساحقة لأعضاء الجمعية الحاضرين على صدور هذه القرارات، واستمرار المعارضة السلمية للانقلاب العسكري، ولجميع الإجراءات التى تمت في 3 يوليو وما بعدها وذلك من خلال " التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ".