واصل ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تصريحاته المثيرة للجدل بعد تحذيره من خطورة الهجوم على قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي من جانب بعض الإسلاميين والذي يصل فى بعض الأحيان حد الإهانة، مؤكدا أن ذلك قد يدفعه إلى الجانب المعادي لهم مثلما حدث للرئيس جمال عبد الناصر، على حد قوله.
وتأتى هذه التصريحات رغم مقتل الآلاف فى عدد من المجازر خلال الأشهر الماضية برصاص قوات الجيش وأمن الانقلاب والتى على ما يبدو لم تقنع برهامي بأن هذه المجازر كافية لأن يصبح السيسي عدو للإسلاميين كما حذر.
كان نائب رئيس الدعوة السلفية أكد قبل ذلك "أن السيسي شخص متدين وكفء لقيادة الدولة ، وأن الجيش ينتمى إلى المدرسة القومية الأقرب للدين ".
برهامي طبيب الأطفال الذى يخطب الجمعة رغم منع وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب غير الأزهريين من اعتلاء المنابر ، وتقوم داخلية الانقلاب بتأمين مؤتمراته الجماهيرية، سبق ودخل معركة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أبدى غضبه من الهاشتاج المسيء للسيسي "#انتخبوا_العر*" وطالب شباب الدعوة السلفية فى أحد الدروس بكتابة هاشتاج يوضح فيه ما حدث من انتهاكات فى الانتخابات البرلمانية ضد حزب النور، على حد قوله.
ولم يكتف برهامي بهذا فقط بل طالب بتطبيق حد القذف على من يستخدم الهشتاج المسيىء للسيسي .
يأتى ذلك في الوقت الذى تبدأ الدعوة السلفية فى مقابلة المرشحين لاختيار المرشح الذى ستدعمه فى "الانتخابات الرئاسية المقبلة".
شاهد الفيديو:
