تفجرت في قرى العرب بمركز شبين القناطر في القليوبية مشكلة تراكم القمامة التي تفاقمت وسط لا مبالاة وعدم اهتمام من قبل المسئولين في حكومة الانقلاب، مما فاقم الأزمة وتحولت شوارع المدينة وقى العرب إلى تلال متراكمة تعج بالحشرات وتفوح منها الروائح الكريهه مما سبب غضبا واستياء عارما بين الأهالي.
وقد أعرب أحد سكان المدينه عن استيائه من الحال الذي وصلت إليه مناطق المدينة، مشيرا إلى أن السبب وراء تراكم القمامة، هو انقطاع الشركة المسئولة عن تجميعها من المنازل منذ ما يقرب من ستة أشهر، فأدى ذلك بالأهالى إلى رميها فى الشوارع وحول العمارات التي يقطنون بها.
ورأى آخر أن غياب الرقابة وعدم توفير أماكن مخصصة لإلقاء القمامة بها هما السببان الرئيسيان وراء استمرار الأهالي برمي القمامة دون مراعاة للآخرين.
وأضاف قائلا: لقد قدمنا شكوى فى الوحدة المحلية ولم نجد من يستمع لنا، فضلا على أن الشركات المختصة بأمر القمامة قد صرحت لنا بأن أجور العمال والعربة الخاصة فوق احتمالها، فى مقابل ما يجمعونه من الأهالي نظير عملهم، وبالتالى أصبح الأمر غير مجدٍ بالنسبة لهم.
وأشار ساكن أخر إلى عدم قدرته وأهل بيته على فتح نافذة منزله للرائحه الكريهة النفاذة التي تنبعث من أكوام القمامة فى الشارع، بالإضافة إلى انتشار الحشرات، متخوفا من الأمراض التي قد تصيبه هو وأهل بيته إن استمر الوضع على ما هو عليه.