تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشهدين للإعلامي عمرو أديب يتحدث في أحدههما عن موقفه من شائعة "جهاد النكاح"، والتي روجها الإعلام المصري عن المعتصمين في ميادين مصر بعد الانقلاب العسكري، والآخر عن موقفه من هاشتاج "نكاح الكراتيه"، والذي أطلقه نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي استنكارا من الفيديو الذي انتشر عن مدرب كاراتيه في المحلة؛ يمارس الرذيلة مع زوجات قضاة ورجال أعمال.
فقد ظهر أديب، وهو ينشر شائعة جهاد النكاح ويتهم أنصار مرسي بممارسته في رابعة، وذلك دون أن يظهر دليلا واحدا يثبت من خلاله صحة كلامه.
بينما ظهر غاضبا، ومهاجما كل من نشر تفاصيل "فضيحة" المحلة – نكاح الكاراتيه – رغم أنها مثبتة بالصوت والصورة.
ففي المشهد الاول قال أديب: "هل ممكن إن واحد يروح يجاهد ويناكح؟ وفين كان بيجرا الكلام ده؟ هل في الجامع هل في الخيمة، وإزاي واحد كان بيقدم مراته، وشيخ افتى بجوازه بموافقة ولي الأمر .. يعني أنا اقدم بنتي للرجالة اللي بيجاهدوا ده ينفع".
وفي المشهد الثاني بعد فضيحة المحلة وظهور مصطلح نكاح الكاراتيه والأنباء عن تورط زوجات ضباط وقضاة ورجال أعمال؛ قال أديب: "حنوصل لمرحلة نخش في الأعراض، هو ده الدين هو دة الاسلام يا مسلمين يا قضاة مصر امتى الناس دي تتسحب منها الجنسية، ويلوثوا مصر دي حادثة ممكن تحصل في أي حتة مش حنوصل لمرحلة إننا نقول إن زوجات الظباط عاهرات، وستات مصر عاهرات".
