وصف اتحاد طلاب جامعة لأزهر إدارة جامعتهم بـ"عروس ماريونيت" التي يحركها العسكر وفقا لمصالحه، حيث تسعى الإدارة إلى تقديم مصلحة العسكر ومرشحه على مصلحة الطلاب.
جاء ذلك على خلفية قرار إدارة الجامعة بتقديم موعد امتحانات آخر العام بحيث يوافق 10 مايو 2014، والذي اعتبره الاتحاد استهانة وتجاوزا واضحا فى حق الطلاب.
وقد أصدر الاتحاد بيانا يستهجن القرار، مشيرين فيه إلى الغاية الكامنة من وراء قرار كهذا، وقال البيان: "يهل علينا مجلس الجامعة اليوم بقرار تقديم موعد إمتحانات نصف العام الدراسى الثانى لـ 10 مايو 2014 ، ولا يُعد هذا القرار سوى استهانة وتجاوز واضح فى مصلحة الطلاب بعد التهاون في أرواحهم وحرياتهم!".
وأضاف: "وفيه إشارة لا تخفو على أى مطلع أن إدارة الجامعة تُنحى مصلحة طُلابها وتقدم مصلحة العسكر ومرشحه وتنظم الموعد الذى يناسب ما يشيرون به، كما أننا لا نستبعد أن يكون هذا القرار مُملى على إدارة الجامعة من قِبل المؤسسة العسكرية، كما كان قرار تأجيل بدء الدراسة من قبل، فالإدارة ما هي إلا العروس الماريونت التى تُحركها وفقاً لمصالحها السياسية".
وتابع البيان: "ونُعلن نحن اتحاد طلاب جامعة الأزهر رفضنا لهذا القرار الذى يَضر بمصلحة الطلاب ومستقبلهم الدراسي، فأي مُدة دراسة هذه التي لم تتعدَّ شهرين؟!! ألا يَكفيهم تأجيل بداية نصف العام الدراسى لمُدة شهر، ليكون قرارهم اليوم بتقديم الإمتحانات لما يقرب من الشهر أيضا، مُدّعين إعلاء مصلحة الطُلاب قبل كُل شيء".
واختتم الطلاب بيانهم بتأكيد أن هذا القرار يضاف إلى "انتهاكات تلك الإدارة بحق طلابها" وأن "إدارة تقر سحل طالبتها وقتل طُلابها وفصلهم من الجامعة فصل نهائياً، ألا تلتفت إلى مصلحتهم الدراسية بعد ما أقرت تواجد الذى أودى بأرواحهم، ودفعت بهم خلف القُضبان راضية مؤيدة! ثم تنحي المصلحة التعليمية كلها جانبا وتختصر مدة الفصل الدراسي الثاني إلى أقل من شهرين، فنحن لن نهدأ ولن نلين حتى يعود حق الطلاب جميعا فى بيئة تعليمية سليمة وفي مناخ حر من التعبير السلمي عن الرأي".
