يستمر إضراب عمال أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية عن العمل بسبب عدم تحقيق مطالبهم، ولعدم حصولهم على حقوقهم المادية وتحسينها لتواجه متطلبات الحياه المعيشية وعدم صرف الأرباح السنوية، وسط تجاهل تام من قبل المسئولين بالشركة.
وقد أشار أحد العمال إلى أن من حقهم أخذ 80 شهراً فى السنة نسبة من الأرباح السنوية وذلك إضافة على راتبهم الأساسي، وقد تم منحهم 30% نسبة الأرباح فى السنة الماضية، أما هذه السنه فالمسؤولون بالشركة قرر إعطاءهم 12 شهرا فقط، وحينما توجهوا بسؤالهم عن السبب، أشارو إن أن ميزانية الشركة "خسرانة"، مؤكدا أن المصنع يحقق أرباحا عالية وأنه يعتبر أكبر مصنع أسمدة في مصر والشرق الأوسط.
وأضاف قائلا: هناك شركات ومصانع كثيرة تعتمد على مصنعنا من بينهم بنك الائتمان الزراعي، والذي حصل على 280 ألف طن سماد فوسفاتي خلال السنة الماضية.
وأعرب عامل آخر عن أملهم فى تلبية مطالبهم والتي تتلخص فى بدلات وحوافز مادية، كتعويض لهم، حيث إن بعضهم أصابه المرض بسبب رائحة المواد الكيماوية.
وطالب عامل بحل النقابة المستقلة التي تتحدث باسمهم، وذلك لتقاعسها فى الوقوف بجانب العمال.
وأجمع العمال المضربون أنهم لن ينهوا إضرابهم حتى تتحق جميع مطالبهم بكل مرضٍ.