شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حرب الاغتيال الاعلامي.. سلاح الانقلابيين للتشويه

حرب الاغتيال الاعلامي.. سلاح الانقلابيين للتشويه
أثار نبأ تقدم أردوغان بدعوى قضائية ضد من أساء إليه على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من ردود الأفعال في الداخل المصري،...

أثار نبأ تقدم أردوغان بدعوى قضائية ضد من أساء إليه على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من ردود الأفعال في الداخل المصري، واعتبره العديد من النشطاء تحقيق لأمنيتهم ولكن بعد مرور عام كامل وفي بلد آخر .

 

ففي مطلع شهر مايو الماضي أعلن الرئيس محمد مرسي سحبه جميع البلاغات المقدمة من الرئاسة ضد الصحفيين وصرح في خطاب له أنه لن يكسر قلما ولن يغلق قناة وأنه يسامح كل من أساء لشخصه ومتنازل عن حقه.

 

واعترض العديد من النشطاء وقتها على ذلك القرار وتلك التصريحات قائلين أنه لابد لمنصب الرئاسة أن يكون له هيبته ووقاره وألا يسمح لأحد بالتعدى عليه بالشائعات والافتراءات، وألا يتم التعدي على شخص الرئيس وأسرته بالسب والقذف والسخرية، وأيد النشطاء حينذاك إتاحة حرية التعبير والفكر للإعلاميين والصحفيين ولكنهم طالبوا بوضع قيود لها، حتى لا يتحول دور الرئاسة في مصر إلى تبرير المواقف ونفي الشائعات وهو ما حدث بالفعل، ومن المفارقات، أن تتحقق أمنيتهم بعد مرور عام كامل وفي دولة أخرى .

 

نشر موقع الجزيرة الإخبارية خبرا مفاده أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفع دعاوى قضائية على العديد ممن أساؤوا إليه على مواقع التواصل الاجتماعي، كما رفع دعوى قضائية ضد “تويتر” و”يوتيوب” لنشرهما محتوى ينتهك حقوقه وحقوق أسرته، وطالب رئيس الوزراء بتعويض قدره 50 ألف ليرة (23.5 ألف دولار).

 

وتداول النشطاء خبر أردوغان تحت ما أسموه “رفضه للاغتيال المعنوي والذي تقبله مرسي من خلال قبوله وصف الإعلاميين له بالنحس ” بحسب النشطاء.

 

وقال النشطاء نقلا عن فيديو تم تداوله تحت مسمى “حرب الاغتيال الإعلامي والمعنوي” أن الفكرة هي أكثر طفيل مرن ومعدي على وجه الأرض، وأنها حينما تترسخ في العقل من المستحيل التخلص منها ، فكرة ناضجة تماما ومفهومة تماما ، متشبثة في مكان ما بداخل العقل . “

 

وأردف النشطاء ” أنه لزراعة فكرة ما يجب أن تكون في أبسط صورة لها كي تنمو بشكل طبيعي في عقل الهدف.

 

وأضافوا ” الفكرة مثل عدوى الفيروس أصغر بذرة لفكرة تنمو لتستحوذ أو تدمر “.

 

وتداول النشطاء حديث الإعلاميين أنفسهم عن دورهم في أحداث 30 يوليو فقال الإعلامي وائل الإبراشي أن “الإعلام كان هو صاحب الموجة الأولى قبل 30 يوليو”.

 

وأضاف نقيب الصحفيين ضياء رشوان “الإعلام هو المكون للرأي العام في كل دول العالم ، لا يوجد إعلام ، فلن يوجد رأي عام “.

 

وأردف رئيس تحرير جريدة الوطن مجدي الجلاد ” 30يوليو كان تأكيد وترسيخ أكثر لدور الإعلام ، و30 يونيو في البداية كان ثورة إعلام “.

 

وقال الإعلامى خيري رمضان في حديثه عن هاشتاخ انتخبوا_الع** أن النشطاء يستخدمون “فكرة اغتيال الشخصية وفكرة هز القيمة ، وذلك استخدم مع الرئيس السابق مرسي ولكنهم حاليا يستخدمونه بشكل أكثر حرفية وقذارة” على حد قوله .

 

ونقلا عن حديث سابق مسرب لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي” أنت لكي تؤثر لا بد أن تكون أذرع لك في كل مكان، وتكوين الأذرع يأخذ وقت طويل ومجهود “.

 

الإعلامي أحمد موسى بدوره قال “أنا فخور إنني ملك للمخابرات والداخلية وبتاعهم “.

 

وأوضح النشطاء الهدف من تكوين الرأي العام وتوجيه الإعلام المصري الجمهور لفكرة ما هو “إن ما نحتاج إليه الآن هو رسالة واضحة لسكان هذا البلد ، يجب أن تقرأ هذا الرسالة في كل صحيفة وأن تسمع في كل إذاعة وأن ترى في كل محطة تليفزيون، أريد من كل رجل وامرأة وطفل أن يفهم مدى اقترابنا من الفوضى ، نريد من الجميع أن يتذكروا لماذا يحتاجون إلينا”.

 

وقد ألحق النشطاء العديد من المقاطع من برامج التوك شو خلال العام المنصرم استشهادا على دور الإعلام في زراعة الأفكار وتكوين الرأي العام لدى الشعب ضد الرئيس مرسي.

 

شاهد الفيديو:

 

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023