قرر حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية – حركة التجديد" الموريتاني المعارض الجمعة 25 أبريل 2014 ترشيح رئيسه النائب إبراهيما مختار صار لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 يونيو.
وفي ختام جمعية عامة غير عادية عقدها الحزب وتم خلالها ترشيحه، قال صار: "لن أؤدي دور ممثل ثانوي؛ سأمضي حتى النهاية في برنامجنا الرئاسي".
وأضاف أن "رأس الحربة في معركة حزبنا هي الوحدة الوطنية وتمازج المجموعات العرقية في موريتانيا، وكذلك أيضا استعادة الموريتانيين من أصول إفريقية حقوقهم في المساواة والعدالة".
وصار في الستينيات من عمره، كان صحافيا وكاتبا وهو اليوم أحد نواب حزبه في الجمعية الوطنية الموريتانية.
وهي المرة الثالثة التي يترشح فيها صار إلى الانتخابات الرئاسية؛ وكانت المرة الأولى في 2007 حصل على 7,95% من الأصوات، وفي الثانية في 2009 حصل على 4,57% من الأصوات.
وبترشح "صار" يصبح عدد المرشحين الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 حزيران/يونيو ثلاثة مرشحين، هم -بالإضافة إليه- الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز والناشط في سبيل القضاء على العبودية في موريتانيا بيرم ولد الداه ولد اعبيدي الذي أعلن منذ أواخر يناير أنه سيخوض الانتخابات كمرشح مستقل.
والخميس قدم الرئيس المنتهية ولايته ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري.