أمرت نيابة القاهرة، باستدعاء ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية للتحقيق معه في اتهام نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان له بازدراء الدين المسيحي، وسب وقذف المسيحيين، وإحداث فتنة طائفية من شأنها تكدير السلم العام.
وطبقا لما نشرته وسائل الإعلام والصحف، فقد جاء في البلاغ، الذي حمل رقم 8997 عرائض النائب العام، لعام 2014 أن نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، ظهر على إحدى القنوات الفضائية منذ أسبوع، ووصف عيد القيامة المجيد عند المسيحيين بأنه "أكفر الأعياد عند النصارى"، وأن الذي يعتقدون بأن المسيح صلب، هم كفار واتهمهم بالضلال.
وقال نجيب جبرائيل إن المستشار زكريا عبد العزيز، المحامي الأول لنيابة استئناف القاهرة، حدد جلسة بعد غد الإثنين، لأولى جلسات التحقيق مع ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية للتحقيق، في اتهام منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان له بازدراء الدين المسيحي، وسب وقذف المسيحيين، وإحداث فتنة طائفية من شأنها تكدير السلم العام.
واستنكر البلاغ اتهام ياسر برهامي المسيحيين بالضلال، مشيرا إلى أن الاختلاف بين العقائد والأديان لا يمكن بحال من الأحوال، أن يدفع بطائفة أو أشخاص أن يزدروا أو يحتقروا الطائفة الأخرى على حد وصفه.
وأضاف البلاغ أن المشكو في حقه دأب على النيل من أشقاء الوطن، وصرح مسبقا بعدم جواز أن يترشح أحد من المسيحيين لمنصب رئيس الجمهورية، كما يحظر عليهم تولي المناصب القيادية في البلاد.
وطالب مقدم البلاغ بفتح تحقيق عاجل مع المشكو في حقه، ومواجهته بتهم ازدراء الدين المسيحي والتحريض على الفتنة الطائفية وتكدير السلم والأمن العام.
